صحيفة لوموند الفرنسية تطرقت إلى أهمية الدور الذي بات المغرب يلعبه في المنطقة الإفريقية، وخاصة في منطقة الساحل التي تشهد اضطرابات سياسية وأمنية كبيرة. المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، استطاع أن يرسخ نفسه كوسيط فعّال ومؤثر، يتمتع بالاحترام من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك المجالس العسكرية الحاكمة في مالي، بوركينا فاسو، والنيجر.
وأضافت الصحيفة، أنه بفضل جهود المغرب ومساعي الملك محمد السادس، تم إطلاق سراح أربعة ضباط من المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، كانوا محتجزين في بوركينا فاسو لمدة عام. هذا الإنجاز يعكس مكانة المغرب كوسيط محايد وفعّال.
وأشار الصحيفة إلى أن فرنسا باتت تعترف بدور المغرب المحوري في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الفرنسية مع المجالس العسكرية التي تولت السلطة في دول الساحل ، وهذا يعكس تغيرًا كبيرًا في الديناميات الجيوسياسية، حيث أصبح المغرب شريكًا لا غنى عنه بالنسبة للغرب في معالجة قضايا إفريقيا .
25/12/2024