وفقا لهيئة مراقبة الطيران الروسية، كان الحادث ناجما عن اصطدام الطائرة بطيور ، مما أجبرها على الهبوط الاضطراري قبل أن تتحطم على الساحل الغربي لبحر قزوين، غير أن دلائل أخرى أثارت شكوكا حول الرواية الرسمية، حيث ظهر على جسم الطائرة ثقوب وشظايا مشابهة للأضرار التي يسببها انفجار صاروخ مضاد للطائرات، وهو ما يدعم فرضية استهدافها .
ووقع الحادث في وقت شهدت فيه الشيشان هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على مواقع عسكرية روسية، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن الدفاعات الجوية الروسية كانت في حالة تأهب صباح الحادث، مما يزيد من احتمالية وقوع خطأ أثناء التصدي للطائرات المسيرة، فهذه الملابسات دفعت محللين إلى مقارنته بحادثة إسقاط الطائرة الماليزية MH17 عام 2014.
وثقت مقاطع فيديو التقطها بعض الركاب لحظات الفزع داخل الطائرة، حيث ظهرت مؤشرات على انخفاض الضغط الداخلي، كما أظهرت صور متداولة ثقوبا في المقاعد وجروحا في أجساد بعض الناجين، مما يعزز فرضية انفجار ناجم عن شظايا صاروخ.
وبينما دعت السلطات الأذربيجانية والروسية إلى عدم التسرع في الاستنتاجات، تصر كييف على أن الحادث يعكس استهدافا عسكريا للطائرة، ومن جهتها، قللت روسيا من أهمية هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
26/12/2024