وفقًا لآخر المستجدات التي تحصلت عليها “كواليس الريف”، فإن باخرة البحرية الملكية المغربية التي جنحت اليوم الخميس، بالقرب من السد الجنوبي بمليلية السليبة تعرضت لأضرار خطيرة ناجمة عن تسرب كبير للمياه، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع إذا لم تتم السيطرة عليه سريعًا.
وقع الحادث إثر فقدان السفينة قدرتها على المناورة بسبب خلل تقني غير محدد حتى الآن. ومع هبوب الرياح الشرقية القوية، دفعت الأمواج الباخرة نحو الحاجز الصخري المغمور بالمياه ( المركز في القاع قصد كسر قوة الامواج ) بالموقع المؤدي الى السد الجنوبي القريب من شاطئ وكورنيش المدينة المحتلة ، مما أدى إلى تفاقم الأضرار الهيكلية للسفينة .
وقد أعلنت مندوبية الحكومة المحلية لمليلية المحتلة أن الحادث وقع حوالي الساعة 10:30 صباحًا، وأوضحت أن السلطات المغربية طلبت دعمًا عاجلاً من الجانب الإسباني. استجابت السلطات الإسبانية بسرعة، حيث توجه مرشد الميناء وفرق الإنقاذ البحري بقيادة القبطان البحري إلى مكان الحادث. وقد أكد القبطان أن الأولوية الآن هي تأمين الباخرة ومنع غرقها، مع استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين الإسباني والمغربي لتجنب أي خسائر إضافية.
يجري حاليًا تقييم الوضع، وتم إرسال معدات متخصصة لتصريف المياه من الزورق، بالإضافة إلى وضع خطط لسحبه بأمان من موقع الحادث إذا لزم الأمر.