في سابقة هي الأولى من نوعها، افتتح رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق اليوم الجمعة 27 دجنبر الجاري، معرض مدينة وجدة بمفرده، دون أن يرافقه أي حفل رسمي أو حضور تمثيلي من السلطات المحلية أو الجهات المعنية.
حيث أن هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات حول أسباب هذا العزوف الذي لم يحدث في الدورات السابقة، حيث كان يشارك في الافتتاح ممثلون عن السلطات المحلية، وعلى رأسهم الوالي أو من ينوب عنه، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن مختلف المصالح الوزارية.
ويبدو أن الأمور قد سارت عكس ما كان يتطلع إليه رئيس الغرفة، حيث تزايدت الشكوك حول إدارته، خاصة في ظل الاتهامات التي وجهتها المعارضة له بتبديد الأموال العامة، بل وحتى بالاختلاس، فهذه الاتهامات جعلت من حضوره الافتتاحي حدثا مثيرا للجدل، لا سيما مع غياب المقربين منه الذين ابتعدوا عن هذا الحدث، مما أضاف مزيدًا من الغموض حول هذا الموضوع.
غياب التمثيلية الرسمية في هذا الحدث يفتح الباب على مصراعيه للتساؤلات حول مستقبل غرفة الصناعة التقليدية بالجهة الشرقية، ومدى قدرتها على استعادة ثقة الفاعلين المحليين.
27/12/2024