تتواصل عمليات إنقاذ الزورق الحربي التابع للبحرية الملكية المغربية، العالق في مياه مليلية المحتلة ، بعد مرور أكثر من 30 ساعة على الحادث البحري.
ومازالت هناك عدة قوارب منتشرة، بالإضافة إلى عدد كبير من العمال في المنطقة حيث تم تركيب حاجز لمكافحة التلوث. كما حضرت سفينة إنقاذ بحرية إسبانية، تدعى “سالفامار ميرفاك”، في وقت متأخر من هذا الصباح لمتابعة الوضع عن كثب في منطقة الرصيف الجنوبي، حيث الرياح والأمواج أقوى مما كانت عليه يوم أمس الخميس ، مما يصعّب عمليات الإنقاذ.
ولا تزال الدورية المغربية “211”، من طراز “P-32″، عالقة مع غرق واضح في مؤخرتها بسبب التسرب المائي ، لكنها تشهد حركة أكثر، عموديًا وأفقيًا، بسبب الرياح القوية والأمواج العالية.
وعلى متن القارب، يعمل أكثر من عشرة أشخاص، معظمهم يرتدون سترات النجاة، بينما وضعا قاربان حاجزًا عائمًا لمكافحة التلوث تم جره من ميناء بني انصار المجاور .
وفي الوقت نفسه، استمر نشاط الزوارق والعمال المغاربة طوال الصباح في منطقة الرصيف الجنوبي، حيث كانت هناك أيضًا سفينة سحب مغربية مربوطة بالدورية بحبل لمحاولة إخراجها من الغرق .
وبعد تركيب حاجز الحماية، في وقت متأخر من الصباح، قام الحرس المدني بإخلاء الرصيف الجنوبي، حيث كان عدد من المارة يراقبون سير العمل ، ومن جانب مسؤول الحكومة المحلية في مليلية، أفاد أن حظر المرور، الذي شمل أيضًا حركة المركبات منذ يوم أمس الخميس، هو “إجراء مؤقت واستثنائي”.
27/12/2024