كما أوردت “كواليس الريف” سابقا ، قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الجمعة 27 دجنبر الجاري، رفض جميع الدفوع الشكلية المقدمة من دفاع عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، والبرلماني سعيد الناصري، الرئيس الأسبق لنادي الوداد الرياضي، وباقي المتهمين.
وجاء هذا القرار بعد مرافعة النيابة العامة التي أكدت عدم احترام تلك الدفوع لمقتضيات قانون المسطرة الجنائية، مما دفع المحكمة إلى رفضها والشروع في البحث القضائي خلال الجلسة القادمة.
كما أن المحكمة أرجأت النظر في طلب استدعاء مجموعة من الشهود، من بينهم: نبيل الضيفي، توفيق الزنطار، عبد الإله أراكا، فاطمة أريم، سمير الشريف، أسامة باهي، سامية موسى، والحاج أحمد بن إبراهيم، إلى حين استكمال البحث، معتبرة أن المرحلة الحالية لا تستدعي استدعاء باقي الشهود، واغلبهم متهمون ضمن القضية.
ووفقا لمصادر جريدة “كواليس الريف”، حاول كل من بعيوي والناصري استغلال بعض الأسماء كشهود زور من ضمنهم بارونات مخدرات، لتقديم شهادات أمام المحكمة بغرض تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم، إلا أن النيابة العامة تصدت لهذه المحاولات بحزم، مؤكدة التزامها بالدفاع عن مصداقية المحاضر وعدم السماح بتشويه سير العدالة بشهود ضمنهم بارونات ومتهمين .
قرار المحكمة يعكس حرصها على نزاهة الإجراءات واستمرار البحث دون تأثير من محاولات غير قانونية، ما يعزز التزام القضاء باستجلاء الحقيقة، حيث من المنتظر ان تكشف الجلسات القادمة عن فصول جديدة في هذه القضية .
28/12/2024