يشهد إقليم القنيطرة مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح تحت قيادة العامل الجديد، عبد الحميد المزيد، المتحدر من الناظور ، وتلذي جاء بتوجيهات ملكية ليتصدى لمظاهر الريع ويعيد توجيه المبادرات التنموية بالإقليم .
هذا المسؤول أبان عن عزمه على القطع مع الاختلالات والتسيب في عدد من الجماعات بالترابية ، مع تركيز خاص على مراقبة مشاريع المجلس الإقليمي وضمان توجيهها لخدمة القضايا التي تمس حياة الساكنة مباشرة.
منذ تعيينه، انكب العامل عبد الحميد المزيد ، القادم من عمالة إفران ، على مراجعة منظومة العمل داخل العمالة، حيث قرر إعادة هيكلة بعض المصالح وضمان مراقبة صارمة للدعم المقدم من صناديق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. الهدف واضح: تحقيق العدالة الاجتماعية والتنموية عبر توجيه الموارد إلى القطاعات التي تعاني من نقص حاد مثل الصحة، التعليم، الطرق، الماء، والكهرباء.
— من بين الأولويات التي وضعها العامل على رأس أولوياته :
1. تحسين الخدمات الصحية: وضع حد لنقل المرضى على النعوش وتعزيز منظومة سيارات الإسعاف.
2. تعليم أفضل: إنهاء معاناة تلاميذ الوسط القروي الذين يضطرون للتنقل على الدواب، وتوفير وسائل نقل مدرسية آمنة.
3. مكافحة التشرد والتهميش: العمل على معالجة مشكل الكلاب الضالة والمشردين في الشوارع.
4. التشغيل الكريم: دعم الشباب العاطل عن العمل وتوفير مشاريع مدرة للدخل عبر برامج المبادرة الوطنية.
28/12/2024