رغم مرور شهران على الكارثة الطبيعية التي ضربت مقاطعة فالنسيا، وأسفرت عن مقتل 223 شخصا وتشريد الآلاف، ومع ذلك لا تزال الأزمة الإنسانية تراوح مكانها بسبب التأخير في صرف التعويضات للمستحقين.
وحتى الآن، حصلت 41 عائلة فقط من أصل 223 عائلة متضررة على تعويضات مالية بلغت إجماليها 3.24 مليون يورو، ما أثار انتقادات حادة بشأن البطء في تنفيذ الالتزامات الحكومية تجاه الضحايا.
الخلافات بين الحكومة المركزية و”لاجنراليتات” (حكومة إقليم فالنسيا) حول إدارة المساعدات فاقمت من الأزمة، وتبادل الطرفان الاتهامات بنشر معلومات مضللة، مما زاد من تعقيد العلاقات بين الإدارتين وأخر عملية صرف التعويضات.
وبينما تتواصل هذه النزاعات السياسية، يبقى المتضررون في انتظار الدعم الضروري لإعادة بناء حياتهم، في مشهد يعكس فجوة واضحة بين الوعود الحكومية وواقع الاستجابة على الأرض.
30/12/2024