أثار معرض الصناعة التقليدية الذي ينظم بمدينة وجدة ، والذي تجاوزت تكلفته المليون درهم، موجة من الانتقادات بسبب إدراج منتوجات غريبة، مثل الحلويات، ضمن فعالياته. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول جدوى المعرض ومدى تحقيقه للأهداف المتمثلة في دعم الحرفيين والترويج للمنتوجات التقليدية المحلية.
المعارضة لم تلتزم الصمت، حيث وجهت انتقادات حادة لتدبير قطاع الصناعة التقليدية، معتبرة أن الفعاليات لم تخدم الحرفيين ولم تساهم في تحسين أوضاعهم. في الوقت الذي يعمل فيه والي الجهة على جلب مشاريع تنموية وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المدينة، كالبطالة وضعف الاستثمارات، تُتهم بعض الأطراف المنظمة للمعرض، وعلى رأسها رئيس الغرفة ونائبه، بسوء تدبير المال العام وتنظيم أنشطة توصف بـ”الفاشلة” وغير الملائمة.
يُجمع المراقبون على ضرورة مراجعة أولويات القطاع ودعم الصناع التقليديين فعلياً بما يسهم في خلق فرص عمل وتحريك عجلة التنمية بالمنطقة، بدلاً من هدر الموارد على أنشطة لا تحقق الإضافة المطلوبة.
31/12/2024