هذا التطور يمثل خطوة بارزة في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وسوريا بعد سنوات من التوتر. الاتصال بين ناصر بوريطة ونظيره السوري أسعد الشيباني يعكس توجهاً جديداً نحو تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تدفع نحو إعادة صياغة العلاقات بين الدول العربية.
إبداء المغرب دعمه الثابت للشعب السوري وتشديده على سيادة سوريا ووحدة أراضيها يعكس التزام الرباط بالمبادئ المشتركة للعلاقات العربية.
كما أن هذا الانفتاح قد يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي، الثقافي، والدبلوماسي بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة ، خصوصا بعد إسقاط الديكتاتور بشار الأسد .
31/12/2024