فُجع مجتمع الناظور صباح اليوم الثلاثاء بخبر وفاة حليم، النادل الشهير في “مقهى الدوحة”، الذي وافته المنية بعد مسيرة مهنية طويلة ومشرّفة، ترك خلالها بصمة لا تُنسى في قلوب زبائنه وزملائه.
كان حليم مثالاً للابتسامة الصادقة التي لا تفارق وجهه ، اعتاد زبائن “مقهى الدوحة” على استقباله الدافئ وكلماته الطيبة التي كانت تُضفي شعورًا بالراحة والسكينة. لم يكن مجرد نادل في المقهى، بل كان صديقًا وأخًا للجميع، يجسد قيم الاحترام، والإخلاص، وحسن المعاملة.
على مدى سنوات عمله في “مقهى الدوحة”، كان حليم نموذجًا للنادل المهني الذي يتقن عمله بإخلاص وتفانٍ ، بفضل جهوده، تحول المقهى إلى مكان يحمل في أركانه روح العائلة والترحاب، حيث كان حليم العمود الأساسي لهذا الجو المميز.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم فريق “مقهى الدوحة” وجميع أصدقاء ومعارف حليم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة. نسأل الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يجعل مثواه الجنة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
رحل حليم بجسده، لكنه سيظل حيًا في قلوبنا بابتسامته المعهودة وذكرياته الجميلة. وداعًا حليم، فقد فقدنا اليوم أكثر من نادل، فقدنا رمزًا إنسانيًا جسّد في حياته معاني المحبة والإخلاص.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
31/12/2024