ألغى مئات السويديين أمس الثلاثاء احتفالات ليلة رأس السنة، في العاصمة ستوكهولم، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
ورغم برودة الطقس تجمع المتظاهرون مساء الثلاثاء في ساحة سيغيلس تورغ، لدعم غزة والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، استجابة لدعوة أطلقتها عدة منظمات غير حكومية.
وفي بيان صدر باسم المتظاهرين، أكّدوا أنهم اختاروا عدم الاحتفال بالعام الجديد احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي تستهدف الأطفال والنساء والصحفيين في غزة.
وانطلقت المظاهرة باتجاه البرلمان السويدي، حيث حمل المحتجون لافتات كُتب عليها: “فلسطين حرة، غزة حرة”، “قِفوا الإبادة الجماعية”، و”قاطعوا إسرائيل”، مرددين هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية وتطالب بوقف الاحتلال.
كما عبّر المتظاهرون عن استيائهم من دعم السويد والولايات المتحدة لإسرائيل، مشيرين إلى تواطؤ البلدين في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح من الفلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتُواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة
01/01/2025