عاشت ساكنة الحسيمة ليلة عصيبة بسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب، الذي بدأ من مساء أمس الخميس 2 يناير الجاري عند الساعة الثامنة والنصف ، دون سابق إشعار من الجهات المسؤولة.
وفي ظل الأزمة، حاول المواطنون التواصل مع مدير المكتب الوطني للماء بالحسيمة، لكن هاتفه ظل يرن دون رد، ما عمّق شعور الإحباط لدى الساكنة، وعند الاتصال بأحد مساعديه، اكتفى بالقول: “عليكم التواصل بمسؤولي محطة التصفية لمعرفة ما جرى”، في إشارة إلى غياب التنسيق وضعف التواصل الرسمي بشأن هذه الأزمة.
ووفق ما أفاد به أحد المستشارين الجماعيين بالحسيمة، فإن المنطقة لا تعتمد على محطة تحلية مياه البحر في مثل هذه الحالات الطارئة، ما يطرح تساؤلات حول غياب خطة طوارئ لضمان استمرار التزويد بالمياه، وأشار المستشار إلى أن انقطاع المياه قد يستمر لفترة أطول في ظل غياب تدخل عاجل من السلطات المحلية.
وتطالب ساكنة الحسيمة عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الأزمة التي أرهقت السكان وأربكت حياتهم اليومية، كما دعت إلى فتح تحقيق شفاف لتحديد أسباب هذا الانقطاع المفاجئ وضمان عدم تكراره مستقبلا.
03/01/2025