دخلت قضية “إسكوبار الصحراء”، التي تثير جدلا واسعا لمتابعة شخصيات بارزة فيها، مثل عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق السابق ، والبرلماني سعيد الناصري، مرحلة حاسمة مع اقتراب انتهاء أجل التقاضي المحدد في مارس المقبل.
ورغم إصرار الدفاع على تقديم دفوعات شكلية واستدعاء شهود، من بينهم المالي أحمد ابن إبراهيم المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، رفض القاضي هذه الطلبات، متمسكاً بالمضي قدماً في مسار القضية.
لتسريع البت في التهم الجنحية، قررت المحكمة تكثيف وتيرة الجلسات بعقد جلستين أسبوعياً ابتداءً من الثلاثاء 7 يناير الجاري ، بهدف احترام الآجال القانونية، مع الإبقاء على خيار تأجيل النظر في التهم الجنائية.
هذه التطورات تشير إلى التزام القضاء بالحسم في القضية في إطار الآجال المحددة، وسط ترقب واسع للنتائج التي ستسفر عنها هذه المحاكمة.
04/01/2025