في إطار التحقيق الصحفي الذي أجرته جريدة “كواليس الريف”، والذي سينشر عبر حلقات ، بخصوص قضية استيلاء على عشرات الهكتارات من الأراضي في الحسيمة، والضواحي ، والتي تشمل أراضي خاصة وعقارات أخرى تابعة للدولة، حيث تشير المعطيات المتحصل عليها إلى تورط مجموعة من بارونات العقار، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى.
فعدد من المتضررين الذين تم سلب أراضيهم ، الذين إلتقتهم “كواليس الريف” ، وجهوا اتهامات خطيرة لعامل إقليم الحسيمة السابق، فريد شوراق، حيث اتهموه بتسهيل عمليات الاستيلاء لصالح شخصيات نافذة في الإقليم، من بينهم سياسيون وبارونات عقار .
ومن بين الأسماء البارزة في هذه القضية، برز إسم رشيد المرابط، المعروف بلقب “رشيد شافاريناس”، بارون الخمور في الحسيمة وجنوب إسبانيا ، الذي يتهمه الضحايا باستخدام علاقاته المشبوهة للاستيلاء على أراضيهم بالتعاون مع العامل السابق ، ومسؤولين عن المصالح الخارجية بالإقليم .
وتشير تحقيقات “كواليس الريف” التي ستنشر قريبا ، إلى أن “رشيد شافاريناس” الرجل الثمانيني ، استولى على محل كبير تتجاوز مساحته 1000 متر مربع في ملكية جماعة الحسيمة، حيث اشتراه بمبلغ 200 مليون سنتيم فقط ، بتواطؤ مع الرئيس السابق للجماعة بودرة ، وتحت إشراف العامل فريد شوراق، تحت ذريعة أن الجماعة غارقة في الديون، بعد إستصدار حكم قضائي ، وتم بيع المحل المذكور ( المسمى الساتيام ) الذي يتواجد في موقع استراتيجي ، بمنطقة فلوريدو ، في المزاد العلني بعد حكم قضائي تم تمهيده مسبقا بتواطؤ مجموعة من السماسرة والنافذين .
وكما تم الكشف عن تورط “رشيد شافاريناس” في الاستيلاء على أراض في مدخل المدينة، وبالضبط ( بوجيبار ) حيث شيدت عليها مئات الشقق بطرق غير قانونية، بدعم من الرئيس والعامل السابقين .
وتتوالى الشهادات والاتهامات في هذا الملف الشائك، الذي ستنشر تفاصيله عبر حلقات ، معززة بشهادات منتخبين وجمعويين ، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات القضائية للتحقيق في هذه الفضيحة التي تهدد بتقويض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
التفاصيل عبر حلقات ترقبوها قريبا .
05/01/2025