تصريح وزير الثقافة المغربي، محمد المهدي بنسعيد، حول حجم الاستثمارات السينمائية الأجنبية التي بلغت مليارًا و500 مليون درهم خلال عام 2024، يعكس بوضوح جاذبية المغرب المتزايدة كوجهة مفضلة لصناعة السينما العالمية.
رفع نسبة الدعم الحكومي المخصص للإنتاجات السينمائية من 20% إلى 30% هو خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة المملكة على المنافسة في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي. هذا الدعم المالي، إلى جانب البنية التحتية المتطورة والمناظر الطبيعية المتنوعة، جعل المغرب موقعًا مثاليًا لتصوير الإنتاجات العالمية الكبرى.
استقرار المغرب السياسي والخدمات اللوجستية عالية الجودة، إلى جانب هذه الحوافز، ساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة لصناع السينما. كما أن هذه الإنجازات تأتي ضمن رؤية أوسع لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية وجعلها رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا يساهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
المستقبل يبدو واعدًا للمغرب ليصبح مركزًا عالميًا للإنتاج السينمائي، خاصة مع استمرار الدعم الحكومي وجذب شركات الإنتاج الكبرى، مما يعزز مكانته كوجهة استثمارية وثقافية رائدة.
07/01/2025