في خطوة تعزز من استقرار النظام السياسي في تشاد، أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 29 دجنبر 2024 فوز الحزب الحاكم، “حركة الخلاص الوطني”، بأغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية.
وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ أكثر من عقد، حيث جرت آخر انتخابات برلمانية في تشاد في فبراير 2011، وقد شهدت العملية الانتخابية مقاطعة من قبل حزب “المحولون”، بزعامة سوكسيز ماسرا، الذي شكك في نزاهة الانتخابات وادعى أن النتائج “معدة مسبقًا عبر الحواسيب”.
وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، بلغ عدد الناخبين المسجلين أكثر من 8 ملايين شخص، ومع ذلك، أظهرت التقارير انخفاضا في نسبة المشاركة، حيث بلغت 38% حتى منتصف النهار، مما يعكس تأثير دعوات المقاطعة من قبل المعارضة.
ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في 31 يناير 2025، مما سيسهم في استكمال المرحلة الانتقالية نحو الحكم الدستوري في تشاد، وتأتي هذه الانتخابات بعد إعادة انتخاب الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو في مايو 2024، الذي تولى السلطة في عام 2021 بعد وفاة والده، الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو،
ويذكر أن تشاد، الواقعة في منطقة الساحل، كانت قد أوقفت اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في الشهر الماضي، مما ينهي عقودا من الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.
12/01/2025