شهدت دار المغرب بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت 11 يناير الجاري، أمسية احتفالية مميزة بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2975، نظمتها جمعية “القنطرة” بشراكة مع سفارة المغرب والقنصليات العامة للمملكة في كولومب وفيلمومبل وباريس، حيث ان هذه الفعالية، التي استقطبت جمهورا واسعا، جاءت لتسليط الضوء على غنى وتنوع الموروث الثقافي الأمازيغي المغربي، كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية المتعددة.
حيث شهدت الأمسية مجموعة من الفعاليات التي قدمت جوانب متنوعة من الثقافة الأمازيغية، منها استعراضات للأزياء التقليدية، معرض للصناعة التقليدية، عروض رقص، وحفلات موسيقية للآلات الأمازيغية التقليدية.
وتهدف جمعية “القنطرة”، التي أسسها شباب من الجالية المغربية في فرنسا، إلى تعزيز الجسور الثقافية بين المغرب وفرنسا، والاحتفاء بالهويات المتعددة، وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال استهداف الجيلين الثالث والرابع من المغاربة المقيمين بالخارج، وأصدقاء المغرب المهتمين باكتشاف التراث المغربي العريق.
وقد أكدت الأمسية أن الثقافة الأمازيغية تشكل جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية، ومصدر إلهام ووحدة لكل المغاربة، وجاءت هذه الفعالية لترسيخ الاحتفاء بالتراث الثقافي الأمازيغي وتعزيز الانتماء إليه، وسط أجواء احتفالية تكرس روح الانفتاح والتنوع الثقافي الذي يميز المغرب.
12/01/2025