أكد تقرير حديث صادر عن مركز الأزمات الدولية أهمية سياسة الضبط المتبادل كعامل رئيسي في منع اندلاع حرب بين المغرب والجزائر، مستبعدًا احتمال تصعيد عسكري مباشر بين البلدين.
التقرير، الذي حمل عنوان “الجزائر/المغرب : تصاعد التوترات وخطر التصعيد العرضي”، أشار إلى أن هذا النهج، إلى جانب التدخل الأمريكي، ساهم بشكل كبير في تفادي تحول التوترات السياسية المستمرة منذ سنوات إلى مواجهات عسكرية.
وأوضح المركز أن المغرب والجزائر استهلا العام الجديد بمواقف متباينة؛ حيث يعاني النظام الجزائري من شعور بعدم الاستقرار، بينما تتبنى الرباط سياسة خارجية وصفها التقرير بالجريئة والثقة العالية.
ويُعزى تصاعد التوترات إلى عدة عوامل، أبرزها قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في غشت 2021، بعد تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل، إلى جانب تصريحات مغربية يُزعم دعمها لتقرير المصير لمنطقة القبائل الجزائرية، مما زاد من حدة الخلاف السياسي بين البلدين.
كواليس الريف: متابعة
12/01/2025