عقد حزب الأصالة والمعاصرة، يوم الأحد 12 يناير 2025، مؤتمره الإقليمي بمدينة الحسيمة، وسط غياب ملحوظ لعدد من كوادر الحزب البارزة، مثل البرلماني محمد الحموتي وعضوة الأمانة الثلاثية فاطمة السعيدي، حيث ان هذا الغياب أثار تساؤلات كثيرة حول الوضع الداخلي للحزب في الإقليم.
فالمؤتمر، الذي شهد نقاشات حادة بين الحضور ، رغم قلتهم ، وصفه الكثيرون بأنه “مهزلة”، خاصة في ظل موجة الهجرة الجماعية التي يعرفها الحزب مؤخرا، حيث اعتبرت هذه الهجرة من قبل العديد من المراقبين بوادر على انهيار الحزب في المنطقة.
ولم يفوت محمد بودرة، الرئيس السابق لجماعة الحسيمة ، وعضو الحزب، الفرصة لمهاجمة سياسات قيادة الحزب الحالية، حيث وصفها بأنها “فاشلة” وأدت إلى انسحاب مجموعة من المنتخبين وانضمامهم إلى أحزاب أخرى مثل حزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية، حسب ما توصلت به جريدة “كواليس الريف” من معلومات .
وتتصاعد هذه التوترات الداخلية لتضع حزب الأصالة والمعاصرة أمام تحديات كبيرة، ويثير تساؤلات حول مستقبله في الإقليم، في ظل استمرار الانقسامات والخلافات الداخلية والهجرة إلى أحزاب أخرى .
13/01/2025