تتواصل التحريات حول شبكة من الأفراد الذين يدّعون نفوذهم وعلاقاتهم الوثيقة مع مسؤولين بارزين في الناظور، حيث يشتبه في تورطهم في قضايا فساد وتزوير وابتزاز.
أبرز المتورطين في هذه الشبكة هو المدعو “زيكو بولحية” المقيم بجانب الدائرة الأمنية الأولى بالناظور ، خلف مقهى الدار البيضاء ، يُوهم ضحاياه بصلاته المباشرة مع المحافظة العقارية بالناظور، ويدّعي هذا الشخص أنه بإمكانه تسهيل الحصول على توقيعات وثائق غير قانونية مقابل مبالغ مالية كبيرة، مُستخدمًا سيارات فاخرة كوسيلة للإيحاء بنفوذه المزعوم.
تقدم عدد من المواطنين بشكايات تتعلق بالنصب والاحتيال والسمسرة غير القانونية، حيث يتهمون الشخص المذكور بابتزاز المرتفقين في إدارة المحافظة العقارية بالناظور. تُشير هذه الشكايات إلى تورطه في وساطات مشبوهة، خصوصًا لصالح تجار المخدرات ورجال المال بالدريوش، لتسهيل تحفيظ عقاراتهم بطرق غير قانونية.
رغم تزايد الشكايات، يتساءل متتبعو الشأن العام في الناظور عن سبب عدم استدعاء المتهم من قبل الضابطة القضائية للتحقيق في قضية الاستيلاء على عقارات الغير ، رغم الشكايات ، وتُظهر المعطيات التي توصلت بها “كواليس الريف” ، أن لهذا الشخص المعلوم له علاقة وثيقة ببارون العقار والتزوير المعتقل المدعو “الرمضاني”، ويدّعي نفوذه من خلال صلاته بأحد أطر إحدى الأجهزة .
يتملك الشخص المذكور عقارات تقدر بالملايين في حي البستان بالناظور، مما يُثير التساؤلات حول مصدر هذه الثروة، ويعزز الشكوك بشأن أنشطته المشبوهة.
هذا الملف الذي يشغل الرأي العام بالناظور يستدعي تحقيقًا جديًا وشفافًا من قبل الجهات المختصة لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
ولم يتوقف مسار الزيكو ( زكرياء يحيى ) عند هذا الحد ، بل تجاوزه بكثير في الماضي القريب ، فقد كان يمتطيه أحد الأشخاص بحي ( بوبلاو ) الشعبي بالناظور، قبل سنوات ، وتسبب له في عاهة مستديمة ، ، حيث قضى على إثرها مغتصبه 6 سنوات سجنا ، كما أنه حاول الهروب رفقة عروسه من قاعة تسغناس بالناظور، خلال حفل زفافه ، بعد أن حاول الهروب من قاعة الأفراح دون أداء ما في ذمته من ديون ، كما نصب على المغني عبد الرحيم الصويري خلال ذات الحفل في الملايين … تلكم قصص أخرى ستلتقون معها لاحقا .
14/01/2025