في احتفالية وطنية تعكس التقدير للثقافة الأمازيغية، احتفل حزب الاستقلال بالسنة الأمازيغية الجديدة بمدينة الحسيمة، حيث تميز هذا الحدث بالحضور الكبير لأعضاء الحزب ، وعلى رأسهم البرلماني نور الدين مضيان والمهتمين بالشأن الثقافي المحلي.
وبدا أن حزب الاستقلال كأنه الممثل الوحيد الذي يسعى لمد جسور التواصل مع السكان، مستثمرا في تعزيز مكانته بالإقليم من خلال الاحتفال بالهوية الأمازيغية للمغاربة ، حيث أن هذه الخطوة ستعطي للحزب دفعة شعبية بالمنطقة، في ظل الغياب التام للأحزاب السياسية الأخرى بالإقليم، مثل حزب الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية، والحركة الشعبية .
ويأتي هذا الغياب ليطرح تساؤلات عدة حول موقف هذه الأحزاب من الاحتفال بالسنة الأمازيغية ومدى اهتمامها بالمشاركة في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تهم سكان الإقليم ، فهل يعكس هذا الغياب تقصيراً من هذه الأحزاب في التواصل مع القواعد الشعبية ؟ .
15/01/2025