عكس مدينة مليلية التي شهدت امس دخول أول شاحنة محملة بالسلع الى الناظور، شهد المعبر التجاري بين سبتة والفنيدق تعثرا في أولى خطواته، حيث عادت شاحنة محملة بالمنتجات الصحية إلى سبتة دون تفريغ حمولتها في المغرب، بعد وقوفها لأكثر من ساعتين في الجانب المغربي، حيث أن العائق كان نتيجة مشاكل وثائقية، رغم الترتيبات المسبقة والتطلعات لتحقيق إنجاز تاريخي.
ودخلت الشاحنة الجانب المغربي عبر معبر “تراجال” في الساعة 11:00 صباحا، وسط آمال كبيرة لتفعيل المعبر التجاري، ولكن، بخلاف ما حدث في معبر مليلية حيث نجحت شاحنة أخرى في تفريغ حمولتها في الناظور، فشلت هذه المحاولة في سبتة بسبب العقبات الوثائقية.
ورغم هذا الإخفاق، أكدت الحكومة أن العملية لم تفشل، بل هي جزء من مرحلة تطبيع تدريجية لحركة البضائع عبر الحدود. وأوضح بيان رسمي أن المشاكل التقنية قيد الحل في إطار التعاون المشترك.
وتظل الآمال قائمة في تجاوز هذه العقبات قريبًا، لفتح المعبر التجاري بين سبتة والفنيدق، ما يمثل خطوة اقتصادية واستراتيجية مهمة لكلا الجانبين.
16/01/2025