بعد أن تناولت جريدة :كواليس الريف” في عدة مقالات لها الاحتلال العشوائي للملك العمومي بجماعة إمزورن، شرعت السلطات المحلية بمدينة إمزورن ، بتعليمات صارمة من عامل اقليم الحسيمة، بتنفيذ حملات تحرير الملك العمومي، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة حضرية تفاعلية ومستدامة، وتأتي هذه الحملات استجابة للشكاوى المتزايدة من السكان بشأن استغلال الأرصفة والشوارع من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي.
وأفادت مصادر مطلعة إلى أن العديد من الأرصفة قد تم تحويلها إلى امتدادات غير قانونية للمقاهي أو محلات تجارية، مما يعيق حركة المشاة ويحد من حقهم في استغلال الفضاء العام، وفي هذا السياق، ودعت ساكنة مدينة امزورن السلطات إلى تكثيف جهودها لضمان استمرارية هذه الحملات، مع التأكيد على أهمية التعاون بين المجتمع المدني والسلطات لضمان استدامة هذه المكتسبات.
وتعتبر حملة تحرير الملك العمومي في إمزورن أكثر من مجرد إجراء إداري، فهي تعكس رؤية تنموية تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المدينة. ويبقى السؤال المطروح: هل ستستمر هذه الحملة في مواجهة التحديات التي يفرضها بعض الفاعلين الاقتصاديين على الفضاء العام؟ سكان إمزورن يأملون أن تستمر هذه الجهود لضمان حق الجميع في استخدام الأرصفة والشوارع دون عوائق.
16/01/2025