تتوالى الفضائح حول الأنشطة التجارية لعبد العزيز مزياني، المدير الإداري لشركة MeBa المتخصصة في اللوازم الكهربائية وأشغال الإنارة العمومية، والتي يقع مقرها في الطابق الأول من عمارة رئيس جهة الشرق السابق المعتقل، بعيوي ، بشارع أحفير بوجدة .
وبرأس مال يبلغ 4,000,000 درهم، بدأ مزياني مسيرته في مجال أشغال الكهرباء بشكل متواضع، لكنه سرعان ما استطاع الحصول على صفقات مربحة مع مؤسسة العمران، مما أثار تساؤلات وشكوكا حول طريقة حصوله على تلك الصفقات.
وتؤكد مصادر موثوقة لجريدة “كواليس الريف” أن مزياني استفاد من علاقاته القوية مع زكرياء لزرق، المدير المعتقل لمؤسسة العمران، وبدعم من رئيس جهة الشرق، المعتقل على ذمة ملف إسكوبار الصحراء، حيث تفاهم مسبقا ، مع زكرياء لزرق، ما مكن مزياني من الفوز بجميع صفقات الإنارة، وبأثمان جد منخفضة، وهو ما لم يكن ممكنًا دون تدخل لزرق.
والمثير للجدل في هذه الصفقات هو التلاعب الذي يتهم به مزياني في جودة المعدات الكهربائية، حيث أشارت التقارير إلى استخدامه معدات مستعملة وتركيبها على أساس أنها جديدة، ما يهدد سلامة البنايات العامة ويشكل خيانة للثقة العامة.
وتتطلب هذه الفضيحة تدخلا عاجلا من الجهات المختصة للتحقيق في ملابساتها ومحاسبة المسؤولين عنها، حمايةً للمال العام وضمانًا لنزاهة الصفقات العمومية.
يتبع :
16/01/2025