تم ضبط نحو 3 أطنان من الكوكايين وأربع أسلحة حرب على يد عصابة من المهربين الذين كانوا يمررون المخدرات عبر نهر الوادي الكبير. هذه العملية، التي نفذتها الشرطة الوطنية والحرس المدني، تبرز تغييرات ملحوظة في طرق تهريب المخدرات، حيث انتقل المهربون من تهريب الحشيش القادم من المغرب إلى الكوكايين.
أُلقي القبض على أربعة أشخاص كانوا يستخدمون مستودعًا في بلدة “لا بويبلا ديل ريو” في إشبيلية لتخزين كميات ضخمة من المخدرات. بدأت التحقيقات منذ أكثر من شهر بعد حصول الشرطة الوطنية على معلومات تفيد بوجود شبكة مهربين تقوم بتهريب الكوكايين عبر نهر Guadalquivir.
ركزت التحقيقات على منطقة “إيسلا مايور”، حيث كان المهربون يخزنون المخدرات في هذا القطاع من النهر بعد وصولها إلى الأراضي الإسبانية عبر البحر. وتمكن المحققون من تحديد المستودع الذي كان يُستخدم لتخزين المخدرات، وهو ما مهد الطريق لعملية التفتيش في السابع من يناير.
داخل المستودع، تم العثور على أكياس كبيرة تحتوي على 131 رزمة من الكوكايين، تزن مجتمعة حوالي 2.883 كيلوغرام. كما تم العثور على أسلحة رشاشة من نوع كلاشنيكوف جاهزة للاستخدام. وقد تم اعتقال ثلاثة رجال في العملية، بينما تم الإفراج عن امرأة كانت متورطة بشكل أقل في هذه الشبكة.
تظهر هذه العملية التحول في تجارة المخدرات في المنطقة وتسلط الضوء على تكثيف الأنشطة الجهادية والعصابات المنظمة التي تتولى تهريب المخدرات إلى أوروبا.
17/01/2025