في 16 يناير 2025، تم الإبلاغ عن مأساة بحرية حيث لقي خمسون شخصًا حتفهم جراء غرق قارب كان في طريقه إلى جزر الكناري، وقد انطلق من موريتانيا في 2 يناير الجاري، من بين الضحايا، كان هناك 44 مهاجرًا باكستانيًا، وفقًا للمنظمة الإسبانية “كاميناندو فرونتيراس”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، هيلينا مالينو، إنهم تلقوا أخبارًا عن المأساة بعد إنقاذ 36 ناجيًا في 15 يناير الجاري، من قبل السلطات المغربية. وتشير التقارير الأولية إلى أن القارب كان على متنه 86 شخصًا، وإن كان من المحتمل أن يكون العدد أكبر، وكان قد قضى بالفعل 13 يومًا في البحر.
وكان على القارب على الأقل ثلاث نساء، واحدة منهن مراهقة نجت من الحادث. ولم تتوفر معلومات من خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية بشأن هذا الغرق، حيث تمت عمليات الإنقاذ بواسطة المغرب.
وطالب رئيس جزر الكناري، فيرناندو كلابيخو، بتدخل مدريد وبروكسل للتعامل مع هذه المأساة الإنسانية. وأكد أن أوروبا والدولة لا يمكنهما الاستمرار في كونها مجرد شهود على هذه المآسي، وأن المحيط الأطلسي لا يمكن أن يستمر في كونه مقبرة لأفريقيا.
وكان معظم ركاب القارب المنكوب من الآسيويين، حيث كان هناك 66 باكستانيًا من بين 86 راكبًا. ومنذ عدة أشهر، لوحظت السلطات الإسبانية زيادة في أعداد المهاجرين من باكستان وأفغانستان وسوريا وبنغلاديش الذين يحاولون الوصول إلى جزر الكناري، وعادة ما يكونون في قوارب انطلقت من موريتانيا.
17/01/2025