أكد خوان خوسيه إمبرويدا، رئيس مدينة مليلية المحتلة، أن المدينة لا تزال تعاني من نفس المشكلات التي تم تحديدها منذ عام 2010، واصفًا الوضع الحالي بأنه “مخيف للغاية”، وجاء هذا التصريح قبيل مشاركته كضيف في منتدى “نيو إيكونومي” في مدريد، حيث سيقدمه الزعيم الوطني لحزب الشعب، ألبرتو نونيز فيجو.
وأشار إمبرويدا إلى أنه سيعرض في المنتدى نفس القضايا التي طرحها قبل 14 عامًا، قائلًا: “ما قلته في 2010 ينطبق الآن في 2025. لم يتغير شيء، وسأقرأ نفس الكلمات مجددًا”.
ووصف إمبرويدا استمرار المشكلات على مدى هذه السنوات بـ”المؤسف”، معتبرًا أن ذلك يعكس تجاهل الحكومة المركزية وعدم الجدية في التعامل مع قضايا المدينة، وأضاف: “رغم وجود العديد من الخطط، إلا أنها بلا جدوى، لأنها تفتقر إلى الرؤية وتُعد من قبل أشخاص لا يهتمون بشيء”.
وكان إمبرويدا قد دعي في أكتوبر الماضي للمشاركة في المنتدى، بعد أن قدمه في المرة السابقة رئيس الحكومة الإسباني الأسبق ماريانو راخوي، وأوضح أنه كان يفضل البقاء في مليلية للعمل على تحسين الأوضاع، لكنه قرر الحضور في النهاية.
ويذكر أن منتدى “نيو إيكونومي” هو منصة حوارية مستقلة وغير حزبية تهدف إلى تعزيز النقاش وتبادل الأفكار حول مختلف القضايا الاجتماعية.
17/01/2025