باتت حملات تحرير الملك العمومي بمدينة إمزورن ، إقليم الحسيمة، التي قادها باشا المدينة رفقة عدد من أعوان السلطة وقائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثالثة، بحضور عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة يوم الخميس 16 يناير 2025، تتميز بالانتقائية بخصوص الفئات المستهدفة، وفق ما عاينته «كواليس الريف»، بحيث يتم التركيز بشكل كبير على الباعة الجائلين فقط ، فيما يتم التغاضي بشكل واضح عن الاحتلال العشوائي للأرصفة والشارع العام من طرف أرباب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، بالنسبة لشارع بئر انزران وشارع الدارالبيضاء حيث لازال هناك إلى حد الآن يتواجد محتلين للرصيف دون أن تطالهم عملية التحرير … وكذا شارع الحسن الثاني الذي لا تستطيع ولوجه بالسيارة بسبب احتلاله من طرف المحلات التجارية البائعة للألبسة.
هذه الحملة المحتشمة لتحرير الملك العمومي عاينت كواليس الريف تغاضي باشا المدينة عن اصحاب العربات الذين يبيعون السمك حيث احتلوا شارع الدارالبيضاء دون ان يتم مصادرة عرباتهم كما فعل لبعض البائعين الأخرين لأن الذي يزودهم بالسمك ( الباطرون)تجمعه علاقة مشبوهة بالسيد الباشا، والغريب في الأمر ان الباشا صرح لبعض الفراشة ( هادي غير حملة واحد السيمانة اورجعوا للاماكن ديالكم ) هذا ما يوحي ان هذا التصريح في حاجة لنفس يعقوب ذلك ان الباشا تجمعه علاقة بمحتلي الاماكن العمومية .
الحملة قادها الباشا مكرها ؛ وبضغط من عامل إقليم الحسيمة.
واستغرب مواطنون، من خلال تصريحات متطابقة استقتها «كواليس الريف»، إستثناء السلطات، خلال حملاتها لتحرير الملك العمومي، لعدد من المحلات التجارية والمقاهي، والتغاضي عن تحرير الملك العمومي بالحي التجاري قرب المركز الصحي لامزورن ، ناهيك عن العودة القوية لاحتلال الملك العمومي بعدد من الأحياء عبر تسييج محيط المقاهي ، في غياب أي تدخل من السلطات المحلية.
في السياق ذاته، أكد مصدر مطلع لـ “كواليس الريف” أن السلطات المحلية، باتت عاجزة عن إنهاء الفوضى المسجلة بمحيط القيسارية الجديدة قرب صهريج المياه Possito .
19/01/2025