محمد محمد، شاب من المغاربة القاطنين بمليلية المحتلة، فضل الإحتفال برأس السنة الأمازيغية على قمة جبل إيفريست، متحدياً درجات الحرارة القاسية ومرتفعاً إلى علو 5550 مترًا فوق مستوى سطح البحر ، وأشار إلى جمال مسار الرحلة وشجاعته في رفع الأعلام خلال مغامراته.
بدأ محمد رحلته بركوب طائرة إلى مطار لوكلا ( 2860 مترًا ) الذي يُعتبر من أخطر المطارات في العالم.، ثم واصل رحلته سيرًا على الأقدام، حيث مر بعدة محطات مثل:
-فاخدينغ (2610 مترًا)
-نامشي (3440 مترًا)
-تينغبوشي (3860 مترًا)
-دينغبوشي (4410 مترًا) ، أين صعد إلى قمة نانغكارتشانغ ( 5083 مترًا ) .
ثم توجه إلى لوبوشي ( 4910 مترًا ) وغوراكسهب ( 5100 مترًا ) ،
وصعد إلى قمة كالا باتار ( 5550 مترًا )، وهي نقطة مشاهدة رائعة لجبل إيفرست.
واجه محمد خلال هذه المغامرة الشتوية درجات حرارة منخفضة جدًا، حيث وصلت إلى – 29 درجة مائوية في غوراكسهب، بالإضافة إلى نقص الأكسجين بسبب الارتفاع الشاهق.
هذا الشاب من مليلية ، اشتهر سابقًا بمغامراته، بما في ذلك القفز بالمظلة من ارتفاعات شاهقة .
هذه المغامرة تعكس إصرار محمد وشغفه بالمغامرات، إلى جانب فخره بجذوره الريفية الأمازيغية، حيث يسعى دائمًا إلى إبراز ثقافته في مختلف المحافل.
19/01/2025