وصفت حكومة مليلية المحتلة الرسائل “العنصرية وكراهية الأجانب” التي استهدفت ليلى إدريس، الريفية المنحدرة من مليلية، بعد تعيينها كرئيسة جديدة للشرطة الوطنية في خاين بأنها “مرعبة وغير مقبولة”. وأكدت الحكومة دعمها للتحقيقات الجارية لتعقب المسؤولين عن نشر هذه الرسائل المسيئة، التي تضمنت عبارات مهينة مثل “متسللة” و”مغربية غازية”.
وأوضحت فضيلة مختار، المتحدثة باسم حكومة مليلية ونائبة رئيسها، أن “الهجمات العنصرية التي تمس كرامة الأفراد تعد جريمة لا يمكن التسامح معها”، مشددة على أن هذه الاعتداءات تتطلب الإدانة القاطعة والتضامن الكامل مع الضحية.
وأشادت مختار بإنجازات ليلى إدريس، ووصفتها بأنها “امرأة متميزة حققت مكانة نفخر بها جميعًا”، مؤكدة أن المجتمع بأكمله يدعمها في مواجهة هذه الحملة العنصرية.
ودعت المتحدثة إلى القضاء على مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها لضمان عدم تكرارها مستقبلاً، معربة عن أملها في أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة قريباً.
وأضافت مختار أن ليلى إدريس “لا ينبغي أن تدع هذه الاعتداءات تؤثر على مسيرتها المهنية المشرقة”، معربة عن ثقتها بأنها ستواصل تحقيق المزيد من النجاحات في حياتها العملية.
وختمت المتحدثة بتأكيد دعم الحكومة الكامل لليلى إدريس، قائلة: “إنها في قمة نجاحها المهني، وسنقف إلى جانبها في كل خطوة”.
20/01/2025