أعلنت جبهة تحرير أزواد، وهي حركة طوارقية تسعى لاستقلال شمال مالي، صباح اليوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، عن تحريرها لمواطن إسباني كان قد اختطف مطلع الأسبوع الماضي في جنوب الجزائر.
ووفقا لما أعلنته الجبهة، فقد تم اختطاف المواطن الإسباني، نافارو جياني جيلبرت، من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، ونقل لاحقا إلى شمال مالي، بعد تستر الجزائر عن الاختطاف.
وأكد المتحدث باسم جيش التحرير الشعبي، محمد المولود رمضان، أن الرهينة الإسباني تم إطلاق سراحه أمس الاثنين بفضل جهود منظمته، وهو الآن بصحة جيدة، كما أوضح عطاي آغ محمد، المسؤول الثاني في المجموعة للشؤون الخارجية، أن الرجل اختطف في الجزائر قبل عدة أيام ونقل إلى أراضي أزواد، حيث تم تحريره ظهر الاثنين بفضل تدخل قوات جيش التحرير الشعبي.
وأضاف آغ محمد أن الرهينة السابق أمضى ليلته حرا في أزواد، وهو الآن تحت حماية جيش التحرير الوطني، في انتظار تسليمه إلى السلطات الإسبانية، وأشار إلى أنه سيتم تقديم المزيد من التفاصيل في الساعات القادمة.
تعد جبهة تحرير أزواد من أبرز الحركات الطوارقية التي تسعى لتحقيق الحكم الذاتي في منطقة أزواد بشمال مالي، وقد شهدت المنطقة توترات متزايدة في السنوات الأخيرة بسبب نشاط الجماعات المسلحة.
21/01/2025