المعارض الجزائري “وليد كبير” انتقد عملية تحرير الرهينة الإسباني التي أبرزها الإعلام الجزائري الرسمي، واعتبرها “مسرحية مفبركة” من إعداد المخابرات الجزائرية. ووفقًا لما نشره عبر حسابه في فيسبوك، أكد “كبير” أن اختطاف الرهينة تم بإشراف مباشر من المخابرات الجزائرية، بهدف الرد على نجاح المغرب في تحرير رهائن فرنسيين في بوركينا فاسو مؤخرًا.
وأوضح أن الجزائر سعت من خلال هذه العملية إلى تقليد المغرب والترويج لنفسها كطرف فاعل في منطقة الساحل، وذلك لكسب ثقة الدول الأوروبية. كما زعم أن المخابرات الجزائرية دفعت أموالًا للجماعة المسلحة التي نفذت عملية الاختطاف، قبل أن تتدخل “جبهة تحرير أزواد” لتحريره بترتيب مسبق مع السلطات الجزائرية.
وأشار “كبير” إلى أن النظام الجزائري حاول خلق “هالة إعلامية” حول العملية، من خلال التغطية المكثفة عند وصول الطائرة التي تقل الرهينة الإسباني إلى مطار بوفاريك العسكري، واصفًا التغطية الإعلامية بأنها “استعراض دعائي” لتلميع صورة النظام الجزائري.
22/01/2025