kawalisrif@hotmail.com

جبهة “تحرير أزواد” بمالي تصدر بيانا يُكذب رواية رئيس الجزائر بخصوص تحرير الرهينة الإسباني

فنّدت جبهة تحرير أزواد، صحة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي زعم أن المصالح الأمنية الجزائرية هي من تولت تحرير الرهينة الإسباني نافارو جياني جيلبرت، موضحة أن العملية برمتها كانت ثمرة جهودها الذاتية، حيث تمكنت إحدى وحداتها الأمنية من تنفيذ عملية دقيقة ومُحكمة، تزامنا مع مفاوضات أدارها وسطاء يتمتعون بنفوذ اجتماعي في المنطقة.

وكان سائح إسباني يدعى نافارو جياني جيلبرت قد اختطف يوم 14 يناير الجاري في جنوب الجزائر على يد عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وذلك لمدة 7 أيام.

ووفقًا للبيان الصادر عن الجبهة، فقد تم نقل الرهينة إلى إقليم أزواد من قبل خاطفيه المنتمين إلى شبكة منظمة للجريمة العابرة للحدود، وهي شبكة معروفة بنشاطها الإجرامي في منطقة الساحل.

وأكدت الجبهة في بيان لها، أن نافارو جياني جيلبرت، الذي كان في حالة صحية ممتازة طوال فترة الاحتجاز، تمكن من التواصل مع عائلته قبل تسليمه رسميًا إلى السلطات الجزائرية، حيث تشير الصور عملية تسليم الحركة السائح الإسباني لقوات الجيش الجزائري.

وشددت الجبهة على أن العملية تمت بسلاسة ومن دون تعريض حياة الرهينة لأي مخاطر، في مشهد يعكس احترافية قواتها الأمنية وشجاعتها، مشيرة إلى أن نجاح هذه المهمة يظهر التزام جبهة تحرير أزواد الراسخ بحماية الأرواح والممتلكات، وسعيها المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، رغم الظروف المعقدة التي تشهدها منطقة الساحل.

كما أعربت الجبهة، عن تقديرها لكل من ساهم أو دعم بشكل مباشر أو غير مباشر في إنجاح عملية الإفراج، مؤكدة أن هذه الجهود الإنسانية تبرز القيم النبيلة التي يتمسك بها شعب أزواد.

وفي الوقت الذي أكدت فيه جبهة تحرير أزواد، أنها هي من قادت عملية تحرير الرهينة الإسباني نافارو جياني جيلبرت، خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتصريحات على منصة “إكس” يدّعي فيها أن العملية تمت بفضل تدخل المصالح الأمنية الجزائرية وإطارات وزارة الدفاع الوطني.

وفي تغريدته، أشاد تبون بما وصفه بـ”فعالية وسرية” العمل الذي قامت به الأجهزة الأمنية الجزائرية، مشيرًا إلى أن هذه العملية تمثل إنجازًا أمنيًا يُحسب للجزائر في جهودها لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، كما أعرب عن امتنانه العميق لجميع الأطراف الأمنية والعسكرية التي ساهمت في “إنقاذ” الرهينة الإسباني، مبرزًا أن هذا الحدث يؤكد استعداد الجزائر الدائم وقدرتها على التصدي للتهديدات الأمنية، سواء داخل حدودها أو في المناطق المحاذية.

تصريحات تبون لم تتوقف عند هذا الحد، بل عكست مساعيه لتأكيد دور الجزائر المحوري في تعزيز الأمن الإقليمي، حيث أشار إلى أن العملية برمتها تمت بحرفية تامة وبإشراف مباشر من المصالح الأمنية.

كواليس الريف: متابعة

23/01/2025

مقالات ذات الصلة

13 فبراير 2025

مليلية المحتلة تتجه نحو استئناف استيراد الأسماك من الناظور عبر معبر بني أنصار

13 فبراير 2025

كاتبة الدولة في الصيد البحري تبحث مع برلمانيين عن الناظور تطوير قطاع الصيد بالإقليم

13 فبراير 2025

الشرطة المغربية تنتقل إلى المناطق البعيدة بإقليم آسفي لإنجاز البطاقة الوطنية للتلاميذ

13 فبراير 2025

حادث دهس في ميونيخ يُصيب 15 شخصًا قبل انطلاق المؤتمر الأمني

13 فبراير 2025

المغرب يخطو نحو التحول الطاقي.. 7000 حافلة كهربائية جزء من استعداداته لمونديال 2030

13 فبراير 2025

سابقة بتاريخ إسرائيل.. رئيس الحكومة ومسؤولون يقاطعون مراسم تنصيب رئيس المحكمة العليا

13 فبراير 2025

الانتقالات الشتوية في المغرب:..هجرة غير مسبوقة للاعبين نحو الدوري الليبي وسط أزمة مالية خانقة

13 فبراير 2025

وهبي يكشف عن لائحة جمعيات مشبوهة ويؤكد: لا حرب ستالينية على الفساد

13 فبراير 2025

عجز الميزانية يتفاقم بالمغرب رغم ارتفاع الإيرادات الضريبية

13 فبراير 2025

ملف تدبير النظافة ببوزنيقة يعود إلى الواجهة وتأجيل محاكمة البدراوي وكريمين

13 فبراير 2025

مليلية : مائوية معركة بافيا … قراءة في سقوط النبلاء الفرنسيين

13 فبراير 2025

إتهمه ب “الفساد والضعف” … سجال سياسي حاد بين رئيس الحكومة الإسبانية وفيخو زعيم الحزب الشعبي

13 فبراير 2025

بعد غيابه عن جلسة الصلح.. سانشيز يواجه دعوى قضائية أمام المحكمة العليا

13 فبراير 2025

الإقبال المتزايد على اللغة الصينية بالمغرب يعزز آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي

13 فبراير 2025

تجار التبغ بالمغرب يلوحون بالمقاطعة وسط خلاف متصاعد مع الشركات