أكد إنريكي ألكوبا، عقب توقيع اتفاقية تعاون مهمة بين اتحاد رجال الأعمال في مليلية ومؤسسة “إنسيرتا إمبلو” التابعة لمؤسسة “أونثي”، أنه عقد اجتماعًا في وزارة الخارجية الإسبانية لمناقشة موضوع الجمارك التجارية. ومع ذلك، حضر الاجتماع مسؤول وزاري غير مختص بالملف. أوضح ألكوبا أن الهدف من الاجتماع كان الحصول على مزيد من المعلومات حول الوضع الحالي للجمارك التجارية المغلقة منذ ست سنوات ونصف، لكنه أعرب عن خيبة أمله من النتائج، حيث لم يقدم المسؤولون الحاضرون أي جديد بشأن الاتفاقية المبرمة بين إسبانيا والمغرب.
وأشار ألكوبا إلى أن الوضع يبدو معقدًا بسبب غياب المعلومات، حتى من قبل السلطات المحلية في مدينتي مليلية وسبتة. وأكد أن الاتفاقية بين البلدين، رغم وجودها، تفتقر إلى الشفافية بشأن التفاصيل والشروط. وأضاف أن الانتظار طال مع استمرار غياب رؤية واضحة حول كيفية تفعيل الجمارك التجارية أو الجدول الزمني المتوقع لذلك. كما لفت إلى وجود خلط بين نظام المسافرين والجمارك التجارية، مشددًا على ضرورة الفصل بينهما لتحقيق المصالح المتبادلة.
في السياق ذاته، أعلن ألكوبا عن إلغاء اجتماع كان مقررًا مع ممثلة الحكومة يوم الجمعة، مؤكدًا أن الإلغاء يعود لعدم توفر معلومات جديدة. وأعرب عن استيائه من غياب الشفافية في إدارة هذا الملف الذي يؤثر سلبًا على اقتصاد المدينتين والمصالح التجارية فيهما. واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الحصول على توضيحات رسمية ومعلومات دقيقة لوضع خطة واضحة تخدم جميع الأطراف المعنية.
24/01/2025