في حادثة مأساوية هزّت المجتمع البريطاني، حُكم على ديفيكا روز، البالغة من العمر 30 عامًا، بالسجن لمدة عشر سنوات بعد إدانتها بأربع تهم بالقتل غير العمد لأطفالها الأربعة الذين لقوا حتفهم في حريق منزلهم في ساتون، جنوب غرب لندن، في 16 ديسمبر 2021.
وفقًا لتقارير المحكمة، تركت روز توأميها، كايسون وبرايسون هوث، البالغين من العمر أربع سنوات، وليتون ولوغان هوث، البالغين من العمر ثلاث سنوات، بمفردهم في المنزل بينما كانت تقوم بالتسوق. أثناء غيابها، اندلع حريق في المنزل، ولم يتمكن الأطفال من الهروب بسبب إغلاق الأبواب، مما أدى إلى وفاتهم تحت السرير.
في محاكمة جرت في محكمة أولد بيلي في الخريف الماضي، تمت إدانة روز بتهم القتل غير العمد نتيجة لإهمالها الجسيم بترك الأطفال دون إشراف. أشارت التحقيقات إلى أن الحريق نتج عن خلل كهربائي في إحدى الأجهزة المنزلية، وأن غياب الأم وإغلاق الأبواب ساهم في تفاقم المأساة.
هذه القضية تسلط الضوء على أهمية الإشراف المستمر على الأطفال الصغار، خاصة في المنازل التي تحتوي على مخاطر محتملة مثل الأجهزة الكهربائية. كما تبرز ضرورة توعية الآباء والأمهات بأهمية اتخاذ تدابير السلامة اللازمة لحماية أطفالهم من الحوادث المنزلية.
تُذكّر هذه المأساة بأهمية المسؤولية الأبوية وضرورة توفير بيئة آمنة للأطفال، وتدعو إلى تعزيز الوعي حول مخاطر ترك الأطفال دون إشراف، خاصة في المنازل التي قد تحتوي على مصادر خطر مثل الأجهزة الكهربائية.
24/01/2025