في خطوة تاريخية، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي برفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون ف. كينيدي، وشقيقه السيناتور روبرت ف. كينيدي، والناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ جونيور.
ويهدف هذا القرار إلى تحقيق الشفافية وتلبية تطلعات الشعب الأمريكي في معرفة الحقائق الكاملة وراء هذه الأحداث التي أثارت جدلا واسعا لعقود.
ووفقا للأمر التنفيذي، يتعين على مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام تقديم خطة خلال 15 يوما للإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال جون كينيدي، وخلال 45 يوما للسجلات المرتبطة باغتيال روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ، ولم يحدد بعد الموعد النهائي لنشر هذه الوثائق.
وتأتي هذه الخطوة بعد وعود سابقة من ترامب خلال حملاته الانتخابية بنشر الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون كينيدي، وفي ولايته الأولى، تراجع ترامب عن نشر بعض الوثائق استجابة لمخاوف تتعلق بالأمن القومي أثارتها وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
ومن الجدير بالذكر أن روبرت ف. كينيدي جونيور، ابن شقيق جون كينيدي ومرشح ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، كان قد أشار سابقا إلى وجود “أدلة دامغة” على تورط وكالة الاستخبارات المركزية في اغتيال عمه ووالده.
ومع مرور أكثر من خمسة عقود على هذه الاغتيالات، يأمل الكثيرون أن يسهم الإفراج عن هذه الوثائق في كشف الحقائق وتبديد نظريات المؤامرة المحيطة بهذه الأحداث المفصلية في التاريخ الأمريكي.
24/01/2025