صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين كريستي نويم، حاكمة ولاية ساوث داكوتا، وزيرة للأمن الداخلي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث يتوقع أن تتولى نويم، البالغة من العمر 53 عاما، قيادة وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على وكالات مثل الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) وإدارة الهجرة والجمارك (ICE) والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA).
وتعتبر نويم من الحلفاء المقربين لترامب، وقد أثارت تصريحاتها السابقة حول الهجرة والحدود جدلاً واسعا، وخلال فترة عملها كحاكمة، وصفت الهجرة بأنها “غزو”، واعتبرت الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك “منطقة حرب”، كما رفضت فرض إلزامية ارتداء الكمامات أثناء جائحة كوفيد-19 في ولايتها.
ويتوقع أن تركز نويم في منصبها الجديد على تنفيذ سياسات ترامب المتشددة بشأن الهجرة، بما في ذلك تعزيز أمن الحدود وإعادة تشكيل إدارة الطوارئ الفيدرالية، كما ستواجه تحديات في موازنة أهداف الترحيل العدوانية مع الحاجة إلى العمالة المهاجرة في بعض الولايات.
ويذكر أن نويم حصلت على دعم الحزبين في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، حيث حصلت على 13 صوتا مقابل 2، وقد أعرب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، عن ثقته في قدرتها على التعامل مع أمن الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة.
ومع تأكيد تعيينها، ينتظر أن تبدأ نويم مهامها في وزارة الأمن الداخلي، حيث ستشرف على مجموعة واسعة من المسؤوليات، بما في ذلك حماية الحدود، والأمن السيبراني، وسلامة النقل، والاستجابة للكوارث.
25/01/2025