بعد أن كان مقررا يومه الإثنين 27 يناير الجاري، أجلت محكمة الاستئناف بالناظور النطق بالحكم مرة أخرى، في قضية الاستيلاء على عقارات الغير، والتي يُحاكم فيها الملياردير نافع غانم، مما أثار العديد من التساؤلات والشكوك في الأوساط الحقوقية والمهتمين .
ورغم أن ملف القضية كان جاهزا من الناحية القانونية، خلال جلسة يومه الإثنين، فإن تكرار التأجيل منذ أن تم الإفراج عن المتهم وإعادة جواز سفره، يثير استغراب المتابعين، خصوصاً وأن المحكمة كانت تسير بوتيرة أسرع عندما كان المتهم في حالة اعتقال.
من جهة أخرى، أظهرت الخبرة التي طالبت بها المحكمة أن التوقيع محل النزاع لا يعود إلى المتهم، رغم أنه أصر طوال التحقيق والمحاكمة على أنه توقيعه، ما يضع علامات استفهام حول مدى معرفته بتفاصيل عمليات الاستيلاء.
الرأي العام بالناظور يترقب الحكم النهائي على أمل أن ينصف القضاء الضحايا ، ويكشف جميع خيوط هذه الشبكة الإجرامية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من التأجيلات المتكررة التي قد تمنح فرصة لإفلات غانم نافع ومن معه من العقاب.
27/01/2025