الوضع الذي تعيشه الأسر المغربية في ظل ارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان ، أصبح مقلقا للغاية يعكس تحديًا اقتصاديًا حقيقيًا، خاصة مع الطلب المتزايد على المواد الأساسية خلال هذه الفترة. هذا الأمر يثقل كاهل الأسر محدودة الدخل التي تجد نفسها مضطرة إلى تقليص نفقاتها أو البحث عن بدائل أقل تكلفة.
من الواضح أن هناك عوامل متعددة وراء هذه الزيادات، منها الطلب الموسمي المرتفع، ضعف العرض المحلي، ودور الوسطاء والمضاربين في رفع الأسعار لتحقيق مكاسب غير مشروعة. لمواجهة هذا الوضع، قد يكون من الضروري تعزيز الرقابة على الأسواق والحد من تدخل المضاربين، إلى جانب دعم الفئات الهشة لتخفيف الضغط المالي عليها.
28/01/2025