تصريحات خوان خوسيه إمبرودا حول مساعيه لقيام الملك فيليبي السادس بزيارة إلى مليلية تكشف عن توتر سياسي بين رغبة المسؤولين المحليين في تأكيد السيادة الإسبانية على المدينة المحتلة وبين الاعتبارات الدبلوماسية مع المغرب. يبدو أن إمبرودا يحاول إعادة تأكيد أهمية زيارة الملك كموقف رمزي يعزز الروح الوطنية ويدعم موقف المدينة أمام ما يراه “إهمالاً” من الحكومة المركزية.
الجدل حول زيارة الملك يعكس تاريخًا معقدًا بين البلدين، حيث تعتبر مليلية وسبتة مناطق حساسة في العلاقات المغربية الإسبانية. زيارة الملك خوان كارلوس في 2008 رغم المعارضة المغربية توضح أن مثل هذه الزيارات ليست مجرد زيارات بروتوكولية، بل تحمل أبعادًا سياسية ودبلوماسية.
إمبرودا يبدو متحمسًا لإعادة خلق نفس اللحظة التاريخية، لكن السياق الحالي يشير إلى حساسية أكبر مع سعي الحكومة الإسبانية إلى تحسين العلاقات مع المغرب. كيف تعتقد أن هذه التصريحات ستؤثر على العلاقة الثنائية بين البلدين؟
28/01/2025