يواجه محسن، شاب من الحسيمة، صعوبات إدارية تعرقل مشروعه المتنقل لتحضير الوجبات السريعة، رغم أنه أسسه بماله الخاص دون اللجوء إلى تمويلات رسمية، فبخطوات طموحة، جاب الأسواق والمؤسسات بسيارته، مقدما خدمات متميزة، ومتعاونا أحيانا مع جمعيات المجتمع المدني.
لكن طموحه اصطدم بتدخل السلطات المحلية بجماعة إزمورن، التي طالبته برخصة رغم تقدمه بطلب رسمي دون أي رد، فهل هذه هي سياسة دعم الشباب؟ أم أن مثل هذه العراقيل تدفعهم إلى البحث عن بدائل محفوفة بالمخاطر؟
يناشد محسن عامل الإقليم للتدخل لإنصافه، وتسهيل المساطر لدعم مشاريع الشباب بدل إحباطهم، فهل ستلقى هذه المناشدة استجابة، أم سيظل الباب موصدًا في وجه المبادرات الفردية الطموحة؟
29/01/2025