في مشهد يعكس سوء التدبير بجماعة النكور، وجد أحد سكان دوار إيث بوخلف نفسه أمام عراقيل غير مبررة عند طلب سيارة الإسعاف من الجماعة لنقل فرد من عائلته في حالة صحية حرجة.
ورغم أن هذه الخدمة عمومية ومجانية ، إلا أن المسؤول عنها رفض الانتقال إلى الدوار، مشترطًا على العائلة نقل المريض لمسافة تفوق 10 كيلومترات إلى منطقة تملاحت، وكأن إيث بوخلف خارج حدود الجماعة.
أمام هذا التعسف، اضطرت العائلة إلى تأمين وسيلة نقل غير مجهزة، معرضة حياة المريض للخطر.
ولم تكتمل المعاناة عند هذا الحد، بل فُرض عليها دفع 140 درهم لسائق سيارة الإسعاف دون أي سند قانوني أو وصل يبرر المبلغ، وكأنها خدمة خاصة وليست مرفقًا عموميًا ممولًا من أموال المواطنين.
هذه الواقعة تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مدى شفافية تدبير الخدمات الصحية بالجماعة، خاصة في ظل هيمنة الحسابات الانتخابية الضيقة واستغلال المرافق العمومية لخدمة المصالح الشخصية على حساب صحة المواطنين.
29/01/2025