في زيارة سريعة إلى الاتحاد الأوروبي، سعت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، إلى حشد الدعم الأوروبي ضد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن ضم غرينلاند.
وخلال زيارتها إلى برلين، حصلت فريدريكسن على دعم المستشار الألماني، أولاف شولتس، الذي أكد أن “الحدود لا ينبغي تحريكها بالقوة”، مشددًا على أن “سلامة الحدود مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي”.
وفي باريس، التقت فريدريكسن بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث اتفقا على ضرورة أن تدافع أوروبا عن “مصالحها الخاصة” مع الحفاظ على التعاون الدولي.
فهذه الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث أبدى ترامب اهتمامًا متجددًا بشراء غرينلاند، ما أثار قلقًا في الدنمارك والاتحاد الأوروبي.
ومن جانبها، أكدت فريدريكسن أنها تلقت “دعما قويا للغاية” من أعضاء الاتحاد الأوروبي في مواجهة تهديدات ترامب بشأن ضمّ غرينلاند.
زتسعى الدنمارك، من خلال هذه الزيارة، إلى تعزيز الوحدة الأوروبية والتأكيد على احترام سيادة الدول وحدودها، في مواجهة التحديات التي تطرأ على الساحة الدولية.
29/01/2025