أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، أن مصر والأردن سيستقبلان الفلسطينيين من سكان غزة. وأكد ترامب في تصريحات له أن الولايات المتحدة قدمت الكثير لهاتين الدولتين، مشيراً إلى أن “مصر والأردن سيفعلان ما طلبناه”. فيما يخص الوضع السوري، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة “ليست منخرطة في ما يحدث في سوريا التي تعيش في فوضى”، مؤكداً أنه لم يصرح عن سحب القوات الأميركية من هناك.
في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال مستشار ترامب الخاص لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، إنه إذا رفضت مصر والأردن استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، فيجب عليهما تقديم حل بديل. جاءت تصريحات بوهلر بعد اقتراح ترامب خطة “تطهير غزة” التي تتضمن إبعاد الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو اقتراح تروج له جماعات اليمين المتشدد في إسرائيل. بوهلر أضاف قائلاً: “نحتاج إلى حل قابل للنجاح، وإذا كان لديهم فكرة أفضل، فنحن جميعاً آذان صاغية”.
الموقف المصري والأردني كان واضحاً في رفض هذه الخطة، حيث اعتبرت الدولتان أن الاقتراح قد يصل إلى مستوى “التطهير العرقي”. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد يوم الأربعاء أن “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مشدداً على أن “الموقف المصري الثابت لا يمكن التنازل عنه”. من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأحد الماضي، إن “الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”، مشيراً إلى أن رفض الأردن للترحيل ثابت ولا يتغير.
31/01/2025
