في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استعادت الفنانة المغربية دنيا باطما حريتها، بمغادرة أسوار سجن الأوداية بمراكش بعد قضاء سنة كاملة خلف القضبان، إثر تورطها في القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلاميًا بـ “حمزة مون بيبي”.
وكانت القضية قد شغلت الرأي العام المغربي لسنوات، حيث أصدرت المحكمة الابتدائية في يوليو 2020 حكمًا بسجن باطما 8 أشهر، قبل أن ترفع محكمة الاستئناف العقوبة إلى 12 شهرًا، بعد إدانتها بتهم تتعلق باختراق المعطيات الإلكترونية، وعرقلة سير أنظمة المعالجة، والتشهير بالمشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
خلال فترة اعتقالها، ظل اسم باطما حاضرًا بقوة في الساحة الفنية والإعلامية، وسط تباين ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض. وبينما اعتبر البعض العقوبة مستحقة بسبب خطورة التهم الموجهة إليها، رأى آخرون أن القضية تحمل أبعادًا خفية تجاوزت الإطار القانوني.
اليوم، مع خروجها من السجن، تفتح دنيا باطما صفحة جديدة في حياتها، حيث يترقب جمهورها ومتابعو الشأن الفني بالمغرب خطواتها القادمة. فهل ستكون هذه التجربة محطة للتأمل والمراجعة، أم انطلاقة جديدة تعيدها إلى الأضواء؟
31/01/2025
