أكد السفير الإسباني في المغرب، إنريكي أوجيدا فيلا، خلال لقاء أقيم أمس في السفارة الإسبانية، على أهمية البرامج الثقافية والفنية والعلمية في تعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وكذلك مع دول أمريكا اللاتينية.
وأشار السفير إلى الدور المحوري للغة الإسبانية في بناء هذه الروابط، مؤكدًا أن “اللغة والثقافة الإسبانية معروفتان ومقدرتان في المغرب، وتظل مسألة الترويج لهما واحدة من أولوياتنا الكبرى”.
خلال تقديم الأنشطة الثقافية لعام 2025، شدد السفير على أهمية التعاون مع المؤسسات الثقافية المغربية، مسلطًا الضوء على مبادرة “طريق سيرفانتيس” في مراكش، التي ستركز على التفكير في القارة الإفريقية وعلاقتها بالعالم الناطق بالإسبانية. وأوضح أن “الثقافة هي العنصر الاجتماعي الذي يجمع بين الشعوب والمجتمعات، والتاريخ المشترك والإرث الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثلان أساسًا لمواصلة تعزيز هذه العلاقة”.
أكد أوجيدا فيلا أن مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين يتجاوز اللغة، ليشمل أيضًا مجالات مثل العلم، والفن، والرياضة، مضيفًا أن “التحدي الذي نواجهه هو توسيع هذه العلاقات الثقافية والفنية والعلمية، وأنا على يقين من أننا سنكون على مستوى التحديات المقبلة”.
شهد الحدث حضور شخصيات بارزة من الأوساط الثقافية والدبلوماسية، مما يعكس التزام إسبانيا بمواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع المغرب، بهدف تقوية العلاقات الثنائية على المستوى الدولي.
01/02/2025