في تصعيد جديد للنزاع المستمر في أوكرانيا، شنت القوات الروسية يوم السبت، 1 فبراير 2025، هجومًا جويًا مكثفًا باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، أسفر عن مقتل 11 شخصًا وتدمير العديد من المباني السكنية والبنية التحتية للطاقة في مختلف أنحاء البلاد.
في مدينة بولتافا الواقعة في وسط أوكرانيا، استهدفت صواريخ روسية مبنى سكنيًا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال.
وفي مدينة خاركيف شمال شرق البلاد، أسفر هجوم بالطائرات المسيّرة عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
كما لقي ثلاثة من رجال الشرطة حتفهم أثناء قيامهم بدوريات في إحدى القرى بمنطقة سومي شمال شرق أوكرانيا.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدان هذه الهجمات، مؤكدًا الحاجة الماسة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة التهديدات المستمرة.
من جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها اعترضت العديد من الطائرات المسيّرة الروسية، لكنها لم تقدم تفاصيل حول عدد الصواريخ التي تم اعتراضها.
الهجوم استهدف أيضًا البنية التحتية للطاقة، حيث تعرضت منشآت الغاز في مدن بولتافا وزابوريجيا وخاركيف وسومي لأضرار كبيرة، مما أدى إلى انقطاعات واسعة في إمدادات الكهرباء والغاز في عدة مناطق.
وزارة الدفاع الروسية أكدت أن قواتها استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية، مشيرةً إلى إسقاط 108 طائرات مسيّرة أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
تأتي هذه الهجمات في وقت حساس، حيث يقترب النزاع من عامه الثالث، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والاقتصادي في أوكرانيا.
01/02/2025