أثار إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة عن تعليق مساعدات لغزة، والتي كانت موجهة لتمويل شراء “الواقيات الذكرية”، جدلاً واسعاً. فقد اتهمت إدارة ترامب الإدارة السابقة بتبديد أموال دافعي الضرائب دون تقديم أدلة تدعم هذه الادعاءات. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل التصريحات للادعاء بأن حماس تستخدم الواقيات الذكرية في صناعة المتفجرات.
من جانب آخر، نفت منظمة إنسانية ومسؤول أمريكي سابق الادعاءات المتداولة عبر الإنترنت حول تخصيص 50 مليون دولار لشراء الواقيات الذكرية لغزة. التصريحات التي أدلت بها المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أشارت إلى أن المساعدات الخارجية الأمريكية قد تم تعليقها مؤقتاً في انتظار مراجعة البرامج التنموية. وقد تم ذكر أن هذه الأموال تم تخصيصها لشراء الواقيات الذكرية، وهو ما وصفته ليفيت بأنه “إهدار مثير للسخرية” لأموال دافعي الضرائب.
وفي رد على تلك التصريحات، نفى أندرو ميلر، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، هذه المزاعم وأكد أنه لم يتم تخصيص 50 مليون دولار لهذا الغرض. ووصف التصريحات بأنها “غبية”، وأوضح أن المبلغ قد تم تخصيصه لدعم برامج الصحة الجنسية وغيرها من الخدمات الصحية المتعلقة بالإنجاب والطب النسائي.
01/02/2025