اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية يوم الأربعاء الماضي في مدينة مليلية المحتلة شخصًا يشتبه في تورطه بجرائم الترويج لليهاد، والتلقين الذاتي، وتلقين الآخرين. وقد تم إيداع المعتقل السجن بعد ثبوت استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض على الجهاد والترويج للقضية الفلسطينية.
بدأ التحقيق عندما رصدت الشرطة وجود شخص متطرف يتبنى أيديولوجيات الجهاد، حيث كان يستهلك مواد دعائية مرتبطة بالإرهاب، وينشرها على الإنترنت، بالإضافة إلى إظهار سلوك عنيف للغاية.
تم تنفيذ العملية من قبل وحدة المخابرات العامة، بالتعاون مع فرع المخابرات في مليلية، وتحت إشراف محكمة التحقيق المركزية رقم 1 والنيابة العامة في المحكمة الوطنية الإسبانية.
خلال التحقيقات، تمكنت الشرطة من إثبات أن المعتقل يتبنى الفكر الجهادي المتطرف بالكامل، حيث كان يدعم الهجمات الإرهابية ويستهلك وينشر مقاطع فيديو دعائية تنتجها مؤسسات إعلامية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. كما عثر المحققون على مقاطع فيديو وحشية للغاية تتضمن مشاهد إعدامات نفذها إرهابيون.
خلال المداهمة التي تمت يوم الأربعاء الماضي، قامت الشرطة بتفتيش منزل المعتقل، حيث صادرت العديد من الأجهزة الإلكترونية والوثائق، والتي لا تزال قيد التحليل من قبل الخبراء المختصين.
صباح أمس، تم تقديم المعتقل إلى محكمة التحقيق المركزية رقم 1، التي أمرت بإيداعه السجن. كما تم اعتقال شخص آخر على صلة بالقضية، لكنه أُطلق سراحه بعد استجوابه.
01/02/2025